قد تقرر إطلاق اسم "على الغزولي" على الدورة السادسة والعشرون للمهرجان.

كما سيكرم مهرجان الإسماعيلية هذا العام نخبة من أبرز رواد السينمائيين المتخصصين في مجال الأفلام القصيرة والتسجيلية

علي الغزولي

ولد على الغزولى فى 13 ديسمبر 1933، وتخرج فى كلية الفنون التطبيقية عام 1956، وسافر إلى إيطاليا عام 1959 لدراسة الإخراج والتصوير السينمائى، وحصل على دبلوم فن الإعلان عام 1960، ونال الدكتوراه فى فن التصوير السينمائى فى المركز التجريبى للسينما فى روما عام 1961.

عمل الغزولى، مديرا للتصوير عام 1962 فى عدد من الأفلام الروائية والتسجيلية، وانتقل إلى التليفزيون المصرى عام 1966 وتخصص فى إخراج الأفلام التسجيلية، وتولى إدارة الأفلام التسجيلية والمونتاج والرسوم المتحركة فى التليفزيون المصرى أوائل الثمانينيات.

من أفلامه "صيد العصارى" الذى حصد على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاج بتونس عام 1990، "الريس جابر" عام 1992 وحصل على الجائزة الفضية من مهرجان دمشق الدولى عام 1993، والجائزة الذهبية فى المهرجان القومى للسينما التسيجيلية والقصيرة بالإسماعيلية عام 1993.

نال نوط الامتياز عام 1986 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1994، كما حاز على عشرات الجوائز المحلية والعربية والدولية.

عطيات الأبنودي

مخرجة وكاتبة ومنتجة وممثلة مصرية، اسمها بالكامل (عطيات عوض محمود خليل)، ولدت في عام 1939 في إحدى قرى دلتا النيل، درست القانون بكلية الحقوق في جامعة القاهرة وحازت على درجة الليسانس في عام 1963، كما واصلت الدراسة بعدها بالمعهد العالي للسينما وتخرجت منه في عام 1972، كما حصلت على زمالة مدرسة السينما والتليفزيون الدولية من بريطانيا في عام 1976، وباتت واحدة من أبرز الأسماء في صناعة الأفلام التسجيلية في مصر، كما أنها قامت بتأسيس شركة انتاج، وهى شركة (أبنود فيلم)، واهتمت في كافة أفلامها برصد الحياة الاجتماعية اليومية للشرائح الكادحة في مصر.

من أعمالها قطار النوبة وبحار العطش

نبيهة لطفي

مخرجة لبنانية، ولدت في مدينة صيدا بلبنان في عام 1937، والتحقت بالجامعة الأمريكية في بيروت في عام 1953، وفصلت منها في 1955 وهي في سن الثامنة عشرة نتيجة لنشاطها السياسي ثم هاجرت للدراسة في القاهرة حيث درست الأدب ومنح جمال عبد الناصر الطلبة المفصولين منحًا إلى الجامعات المصرية وكانت نبيهة من بينهم، ثم التحقت في المعهد العالي للسينما عام 1960، وكانت ضمن الفوج الأول الذي تخرج من المعهد عام 1964 مع سلافة جاد الله التي تعد أول سينمائية فلسطينية، وعملت مساعدة مخرج في العديد من الأفلام الروائية قبل أن تكرس نشاطها الفني للأفلام الوثائقية والتسجيلية، شاركت في تأسيس جماعة السينما الجديدة عام 1986 وعملت في مركز الفيلم التجريبي تحت اشراف شادي عبد السلام. لها العديد من الكتابات النقدية في السينما وساهمت في تأسيس جمعية السينمائيات عام 1990 وهي عضو في مجلس إدارة التسجيليين العرب. توفيت في عام 2015 عن عمر يناهز 78 عامًا.

ماهر راضي

ماهر عبد الحليم السيد راضي (1945-2022) من أبرز المصورين السينمائيين المصريين والأكاديميين المرموقين، حيث شغل منصب أستاذ الإضاءة والتصوير السينمائي في العديد من المؤسسات العريقة، منها أكاديمية الفنون بالمعهد العالي للسينما والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام. بدأت مسيرته الأكاديمية بحصوله على بكالوريوس المعهد العالي للسينما عام 1967، ثم حصل على درجة الماجستير في التصوير السينمائي عام 1983، وتوج مسيرته العلمية بنيل درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون السينمائية عام 1987. نال تقديراً واسعاً عن إسهاماته العلمية، حيث فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2009 عن كتابه "فكر الضوء"، كما حظي بتكريم مهرجان دمشق السينمائي الدولي عام 2008، والمجلس الأعلى للثقافة عام 2009، والمهرجان القومي للسينما عام 2010.

حفلت مسيرته المهنية بالعديد من الجوائز المرموقة في مجال التصوير السينمائي، التي أكدت براعته في هذا المجال. من أبرز أعماله الحائزة على جوائز: "الجحيم" (1981)، "الهروب من الخانكة" (1987)، "أيام الغضب" (1989)، "الرقص مع الشيطان" (1993-1994)، "دانتيلا" (1997)، "الشرف" (2001)، و"مذكرات مراهقة" (2002). كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية في التصوير السينمائي عام 1990، وحظيت أفلامه باعتراف مستمر من مختلف المؤسسات بما فيها المهرجان القومي للسينما، وجمعية الفيلم، ومهرجان الإسكندرية السينمائي، مما رسخ مكانته كأحد أهم المصورين السينمائيين في مصر.

تهاني راشد

مخرجة مصرية، من أصول لبنانية.

ولدت في مدينة القاهرة في عام 1947، وعاشت بضع سنوات من طفولتها في لبنان، وهاجرت إلى كندا في منتصف الستينات، درست الفنون الجميلة في جامعة مونتريـال في كندا. عملت كمخرجة بالمركز القومي للفيلم في كندا، وأخرجت نحو عشرين فيلم، منها : (من أجل التغيير- 1973، القضية ليست مربحة- 1974، لا يتوجب علينا دفع ثمن أزمتهم- 1976، الإخوة الأعداء- 1979،

سمير عوف

مؤلف ومخرج مصري مواليد حي القاعة بالقاهرة في يناير عام 1941. تخرج من أكاديمية الفنون، المعهد العالي للسينما، قسم الإخراج عام 1965. عمل في بداية حياته الفنية كمساعد مخرج للعديد من المخرجين منهم: كمال الشيخ في فيلم "المخربون" عام 1965، والمخرج توفيق صالح في فيلم "المتمردون" عام 1966، والمخرج شادي عبد السلام في فيلم "المومياء" عام 1969. التحق بالعمل في إدارة البرامج التسجيلية بالتليفزيون المصري من عام 1966 حتى 1985.شارك عوف عدة مرات كرئيس وعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية و القصيرة في العديد من المهرجانات المحلية و الدولية منها: المهرجان القومي للسينما المصرية، ومهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي. عمل عوف كمحاضر لمادة السينما التسجيلية في معهد التليفزيون المصري. تم تكريم عوف في المهرجان القومي للسينما المصرية، و صدر كتاب عن حياته بعنوان "سمير عوف – المسافر إلي الذات" عام 2002.

جان ماري تينو

يعتبر تينو شخصية بارزة في عالم صناعة الأفلام لأكثر من 35 عامًا، حيث أخرج وأنتج أفلامًا تتناول التاريخ الاستعماري وما بعد الاستعماري لأفريقيا مع التركيز على القضايا الاجتماعية. تميزت أعماله بمعالجتها الفريدة لمواضيع العرق والهوية الثقافية والتاريخ الأفريقي والسياسة المعاصرة، وقد حازت على إشادة واسعة في مهرجانات سينمائية مرموقة مثل برلين، تورونتو، ياماغاتا، سينما دو رييل، وفيزيون دو رييل، وغيرها. عُرضت أفلامه بشكل واسع في أوروبا وشاركت في العديد من المهرجانات السينمائية في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، ساهم تينو في المجال الأكاديمي والفني كضيف في ندوة "فلاهرتي"، وكفنان مقيم، وكمحاضر في العديد من الجامعات. وفي عام 2017، تم اختياره عضوًا في أكاديمية الأوسكار ضمن فرع الأفلام الوثائقية.

خلال مسيرته المهنية، قدم تينو مجموعة متنوعة من الأعمال التي تتضمن أفلامًا وثائقية بارزة مثل الأماكن المقدسة (2009)، سوء الفهم الاستعماري (2005)، وأفريقيا، سأنتف ريشك... (1992). تجمع أفلامه بين الخيال والوثائقي، وتعكس التزامه العميق بإبراز السرديات الأفريقية، مما جعله يحتل مكانة مرموقة في المشهد السينمائي العالمي.

روس كوفمان

مخرج أفلام حائز على جوائز مرموقة، اشتهر بأفلامه الوثائقية القوية. تمتد مسيرته المهنية لأكثر من ثلاثة عقود، حيث بدأ كمحرر أفلام وثائقية لشبكات تلفزيونية كبرى. حقق فيلمه الروائي الأول "ولد في بيوت الدعارة" (2005) نجاحًا نقديًا عالميًا، وحصل على جائزة الأوسكار وجوائز مرموقة أخرى عديدة. يتضمن فيلموجرافيا كوفمان أعمالاً شهيرة مثل "ETEAM" و"Tigerland" و "ماذا ستفعل صوفيا لورين؟" و "فضاء بري وبري". حقق فيلمه القصير "النار بالنار" ملايين المشاهدات وأحدث تأثيرًا كبيرًا على أبحاث السرطان. إلى جانب مهاراته في صناعة الأفلام، يعد كوفمان محاضرًا مطلوبًا وقدم محتوى تجاريًا مؤثرًا لشركات كبرى. يواصل إلهام الجماهير برواياته البصيرة والواعية اجتماعيًا.

وأيضا في لفتة عرفان وتقدير من المهرجان لدور الزملاء في المركز القومي للسينما وفي الدورات السابقة لمهرجان الإسماعيلية سيتم تكريم الأستاذ فاروق عبد الخالق.

فاروق عبد الخالق

كاتب وناقد سينمائي ومنتج مصري خريج المعهد العالى للسينما وكتب العديد من الأفلام والمسلسلات، وعمل كمدير إنتاج، وله العديد من المؤلفات، كما شغل العديد من المناصب كمدير المركز القومى للسينما وكرم فى العديد من الأماكن، وهو مهتم بصفة خاصة بتاريخ السينما الأفريقية، وكان آخر مؤلفاته هو الهجرة والرق والحرية فى أفلام غرب أفريقيا

من أعماله:

فيلم الإنس والجن[1985] مسلسل الشاطئ المهجور[1975] فيلم موعد مع القدر[1987] فيلم أيام الغضب[1989] فيلم بلاغ ضد امرأة[1986]